- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
علاج النحافة المفرطة
ماهي النحافة؟
ولمعرفة فيما إذا كان الشخص نحيفاً وبالأخص بالنسبة لليافعين والشباب والبالغين وكبار السن فإن هناك قاعدة بسيطة وسهلة، هذا الوزن
يخص أى شخص يزيد طوله عن 120سم والقاعدة هنا أن نطرح ما مقداره 100سم من الطول فيكون المقدار الباقى هو
الوزن الصحيح المناسب للشخص ويكون محسوباً بالكيلوجرام
فمثلا لو كان شخص طوله 170سم فإن وزنه سيكون 170- 100= 70 كيلوجراماً ومن نقص عن ذلك الوزن مثلاً فيكون نحيفاً.
كيف تنشأ النحافة؟
النحافة تنشأ أساساً من سوء التغذية إلا أن الوراثة تلعب دوراً مهماً وكبيراً، والحقيقة أن هناك من هو نحيف لأنه ينحدر من أسرة
كل أفرادها من النحفاء ويجب أن نعرف أن سوء التغذية لا يعنى قلة الكمية التى يتناولها الشخص من الطعام، لكن المقصود بسوء
التغذية أن الشخص لا يتناول أطعمة متنوعة تحتوى على مقادير مناسبة من الفيتامينات والأملاح والبروتينات والنشويات.
النحافة لها اسبابها الخاصة جدا على حسب حالة كل من يعانى منها
أسباب النحافة :
هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة سنتعرض لبعضها باختصار:
- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة
- أسباب وراثية.
ميول طبيعية للبدانة: إن كل طفل يولد ولديه ميل للبدانة أو النحافة أو للوزن الطبيعي تبعاً لعدد وحجم الخلايا الدهنية الموجودة في الجسم.
فإذا كانت كثيرة فهناك ميل للبدانة..
أما إذا كانت محدودة الحجم والعدد فلا مكان لتخزين الدهون، وبالتالي يصبح الشخص نحيفاً، وفي هذه الحالة يشكو الناس من زيادة الرغبة في
الأكل وعدم جدوى ذلك في زيادة الوزن.
- اتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
- الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
• فرط الغدة الدرقية.
• فقر الدم الشديد.
• بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.مثل الديدان والأميبا، أو مرض السكر أو الإصابة بالطفيليات المعوية كالإسكارس.
• الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
ضعف أمراض الكلى، والكبد والأورام الخبيثة،
- بعض الأمراض النفسية مثل:
• الاكتئاب الشديد لاسباب العلاقات اجتماعية الذي يسبب فقد الشهية
حيث يكون الشخص مصاباً باكتئاب شديد يفقده الشهية.
• الهوس الذي يجعل المصاب به لايشعر بالجوع.
ولابد من معرفة الأسباب حتى يتم معرفة العلاج
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك قد يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض
أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل. ولذلك
لابد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات..
لهذا يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب
بفقر الدم يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى علاج يزيد من الحديد فى جسمه
مثل تناول الخضروات الطازجة والسبانخ والكبدة التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية تحتاج السيدة
للعلاج من قبل طبيبة النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه،
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم للعلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع،
وهكذا. وبعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
بعض النصائح المهمة لزيادة الوزن:
مراجعة اخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب
بزيادته أسبوعياً.
إتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص التي يجب تناولها يومياً وهي كالتالي:
- اكل الخضراوات.و الفاكهة. لا ننسى الحليب ومشتقاته كاللبن والزبادي والجبن كذالك الخبز والحبوب والرز عامة المعجنات
اكل اللحوم والأسماك والبقوليات. تُستعمل الدهون والزيوت والحلويات باعتدال وبكميات قليلة.
يفضل اكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلآ من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف الى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة،
_الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب”كوكتيل” وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
· بدء الوجبة بالطبق الرئيس وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
· تناول الفواكه والخضراوات التي لا بد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
· تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
· إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام .
· إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
· إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
· تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
· تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
· إضافة الجبن المبشور إلى الرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.
· تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
· استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.
· شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي
على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
كما يجب عليه ان ؟؟
· تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
· مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
· محاول التغيير في الوجبات لطرد الملل.
· ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية
وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
· التعرّش للشمس فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.
· استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
· محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.
فقدان الوزن ... الأسباب والعلاج
كما إن الوزن الزائد أو السمنة لها أثار سلبية على صحة الجسم فان فقدان الوزن أو النحافة المفرطة لها بعض السلبيات وان كانت سلبياتها اقل ضررا
مقارنة بزيادة الوزن. وقد يشتكي الشخص من النحافة المفرطة منذ طفولته وقد تكون شكوى جديدة عليه وفي هذه الحالة يجب فحص هذا الشخص
جيدا لتشخيص سبب هذا الفقدان في الوزن ذلك إن هذا الأمر يكون غالبا مرتبطا بأمراض يكون التشخيص المبكر فيها مهما.ما هي الأضرار المترتبة على النحافة المفرطة أو فقدان الوزن الكثير؟
1- النحافة المفرطة وجمال المرأة
1- النحافة المفرطة وجمال المرأة
كما إن السمنة المفرطة تفقد المرأة جمالها ورشاقتها الأمر الذي تظهر مع هذه السمنة أنها أكبر من عمرها الحقيقي كذلك النحافة المفرطة
عادة ما تكون صفة غير مرغوب فيها ، ليس لدى المرأة فحسب بل ولدى الرجل الشرقي الذي عادة ما يحب المرأة الممتلئة. فالنحافة المفرطة
عادة ما تكون سبب في إخفاء جمال المرأة في كثير من أجزاء جسمها التي يعتبر وجود طبقات دهنية مهما لظهور جمال هذه الأجزاء مثل الوجه والصدر والحوض.
2- التأثر الشديد بنوبات الحمى والإسهال:
يتأثر الجسم النحيف أكثر من الجسم الطبيعي بنوبات الإسهال والحمى حيث يكون الجسم عندها أكثر عرضة للجفاف والإعياء.
3- التأثر بالطقس البارد:
تعتبر الطبقات الدهنية الموجودة في الجسم الطبيعي عازل و حماية للجسم من الطقس البارد الشديد لذلك نجد أن الجسم النحيف أكثر تأثرا بالمناخ
البارد أثناء فصل الشتاء.
4-الكسور أثناء الحوادث:يكون الجسم النحيف أكثر عرضة لكسور العظام أثناء الحوادث لا سمح الله مقارنة بالجسم الطبيعي.
5-الضرر النفسي:
يتأثر الشخص النحيف نفسيا في بعض الأحيان ونلاحظ هذا الأمر يكون موجودا بشكل واضح بين الفتيات.
5-الضرر النفسي:
يتأثر الشخص النحيف نفسيا في بعض الأحيان ونلاحظ هذا الأمر يكون موجودا بشكل واضح بين الفتيات.
أسباب فقدان الوزن أو النحافة
1- أسباب غير مرضية (ليس هناك أمراض)
وتنقسم إلى قسمين:
أ- أسباب مؤقتة (أي لفترة وجيزة).
وفيها نلاحظ فقدان في وزن الجسم مقارنة بوزن وحجم الشخص الذي اعتاد عليه وعادة ما يميز هذا الأمر أن هذا الشخص بصحة جيدة ولا يشتكي
من أعراض أو علامات غير طبيعية كما إن شهيته للأكل طبيعية ويحصل هذا الأمر عندما يتعرض جسم الإنسان لعمل عضلي أو ذهني أكثر مما
اعتاد عليه مثل مثلا في الحالات التالية:
- أثناء الامتحانات
- أثناء فترة التدريب في المخيمات الصيفية
- الأشهر الأولى من زواج الشاب ( يعتبر الزواج في اغلب الأحيان من الأسباب التي تعالج النحافة المفرطة عند بعض الأشخاص من كلا الجنسين
لأسباب غير معروفة إلا إن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في ذلك).
- تعرض الشخص لعمل عضلي أو ذهني لم يكون متعودا عليه
وقد يكون السبب ليس في كثرة عمل ذهني أو عضلي وإنما في قلة الغذاء الذي يتناوله الشخص مقارنة بما تعود عليه ليس لنتيجة ضعف
وقد يكون السبب ليس في كثرة عمل ذهني أو عضلي وإنما في قلة الغذاء الذي يتناوله الشخص مقارنة بما تعود عليه ليس لنتيجة ضعف
أو فقدان الشهية للغذاء (فهذا ما سنتطرق عليه في الأسباب المرضية للنحافة وفقدان الوزن) وإنما إما لقلة الغذاء أو عدم الرغبة في الأكل
رغم وجود الشهية له مثل مثلا أثناء برامج الرجيم للتخسيس أو الإضراب عن الطعام.
ب- أسباب دائمة
ب- أسباب دائمة
وهي الحالة التي يشتكي منها الشخص سواء كان رجل أو امرأة من النحافة المفرطة منذ الطفولة رغم عدم وجود ضعف في الشهية للأكل وربما تكون
زيادة في الشهية للأكل وعادة ما نقوم نحن الأطباء بالتركيز على التاريخ العائلي لهذا الشخص حيث غالبا ما يكون لسبب عائلي أو وراثي ولكن
لا يمنع ذلك من عمل فحص عام لاستبعاد بعض الأسباب النادرة مثل حساسية الجهاز الهضمي للنشاء GLUTEN MALABSORPTION
أو وجود ضعف امتصاص لبعض العناصر الغذائية كما على الطبيب مراجعة النظام الغذائي لهذا الشخص ومراجعة حالته النفسية.
النحافة المفرطة.. وآثارها السلبية
تتنوع أسبابها وتساهم بزيادة التعرض للكسور وسرعة التأثر بالمضاعفات أثناء المرض
من المعروف أن للسمنة المفرطة آثارها الشديدة السلبية على صحة الجسم، حيث تسبب العديد من الأمراض. كما ان فقدان الوزن أو النحافة المفرطة
لها بعض الأضرار أيضا، وإن كانت اقل ضررا مقارنة بزيادة الوزن. من الممكن أن يكون الشخص نحيفا جدا منذ الطفولة، وهو يعاني ويشتكي
من تلك المشكلة محاولا إيجاد حل لها، أو قد يصاب المرء بالنحافة المفرطة كعرض جديد بدأ بملاحظته، وفى هذه الحالة تؤخذ الشكوى بعين
الاعتبار لتقصى أسباب فقدان الوزن، ذلك أن هذا الأمر قد يكون مرتبطا بمرض يكون التشخيص المبكر فيه مهما.
أثيرات النحافة السلبية
* إن للنحافة الشديدة بعض التأثيرات السلبية على جسم المصاب بها، منها ما هو بسيط، كالتأثر ببرودة الطقس، وذلك لفقدان الجسم الطبقات
الدهنية التي تعمل عازلا وقائيا للجسم من الطقس البارد، لذا يتأثر الجسم النحيف أكثر بالمناخ البارد أثناء فصل الشتاء. ومنها ما هو أشد سلبية، كسهولة
التعرض للكسور أثناء الإصابات والحوادث، ويعود الأمر في ذلك لأن نسبة احتمالات الإصابة بمرض هشاشة العظام لديهم أعلى من الأشخاص
ذوي الوزن الطبيعي، كما ويسهل عليهم الإصابة بالإعياء الشديد والجفاف لدى إصابتهم بالإسهال أو النزلات المعوية أو الحمى.
أسباب النحافة المفرطة
* هنالك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بالنحافة المفرطة، منها ما هو مرضي ومنها ما هو غير مرضي.
من الأسباب غير المرضية والعرضية أو الوقتية، تعرض الجسم لمجهود عضلي أو نفسي أو عقلي، كما يحدث للطلبة أثناء فترة اجتياز الامتحانات،
أو بذل مجهود رياضي من دون تناول الغذاء الكافي، او لدى العمل لفترات طويلة من دون راحة، أو كما يحدث مع البعض حين يواجهون المشاكل
الحياتية فلا يرغبون في تناول الطعام، أو لدى الإفراط في ممارسة النشاط الجنسي.
كما ان هناك أسبابا دائمة، منها أن يكون الشخص مصابا بالنحافة المفرطة منذ الطفولة مع عدم وجود ضعف في الشهية، الأمر الذي غالبا ما يكون
لسبب عائلي أو وراثي أو لأحد الأسباب النادرة كحساسية الجهاز الهضمي للنشاء، أو بسبب ضعف امتصاص أحد العناصر الغذائية.
أما الأسباب المرضية فهي:
السكري والغدة الدرقية
* مرض السكري: ينتج مرض السكري عن نقص هرمون الأنسولين أو نقص الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للأنسولين. وتحتاج كل خلية
من خلايا الجسم إلى السكر (الغلوكوز) كمصدر للطاقة، ويعمل هرمون الأنسولين على الخلايا ليساعدها على استخلاص الغلوكوز من الدم. وفي مرض
السكري نجد إما أن البنكرياس لا يصنع ما يكفي حاجة الجسم من الأنسولين، وإما أن خلايا الجسم تقاوم مفعول الأنسولين، وفي كلتا الحالتين يكون
التأثير سواء، حيث يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، لأنه لا يدخل إلي خلايا الجسم، وبالتالي لا تحصل خلايا الجسم على كفايتها من الغلوكوز
(المصدر الرئيسي للطاقة)، فتبدأ باستخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلا من الغلوكوز، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الدهون في الجسم،
وبالتالي يبدأ الوزن بالنقصان. كذلك فان فقدان السوائل في مرض السكري اذا لم يتم تعويضه، يؤدي أيضا إلى نقصان الوزن.
* فرط إفراز الغدة الدرقية: هي حالة مرضية تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة من الهرمون الدرقي (الثيروكسين) في الجسم، فتصبح هذه الكميات من الهرمون
أكثر بكثير مما يجب أو من حاجة الجسم، فيزداد المعدل الأيضي لجميع أعضاء الجسم، وهكذا فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية يجعل كل جزء من الجسم
زائد النشاط أيضا. فالأمعاء تستجيب لهذه الزيادة، بكثرة الحركات المعوية، والقلب يستجيب بالازدياد الملحوظ في معدل ضرباته، والجلد يستجيب
بزيادة إفراز العرق، وتزداد الشهية بصورة ملحوظة مع فقدان الوزن المستمر، فتضعف العضلات ويصاب الجسم بالارتعاشات وعدم القدرة على
احتمال الجو الحار، والقلق وغيره من الأعراض العصبية. وتصاب النساء إلى جانب كل ذلك، بعدم انتظام الدورة الشهرية وقلة كميتها، والتهيج ا
لعصبي. سوء الامتصاص والالتهابات
* سوء الامتصاص: هو تدهور قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، مع عدم القدرة على إيصالها إلى الدم
بوفرة، ومن ثم يخرج الطعام غير الممتص مع الفضلات، من دون أن يستفيد الجسم منه، لعدة أسباب، منها ضمور الزوائد المبطنة لجدار الأمعاء التي
تعمل على امتصاص المواد الغذائية، أو بسبب الإصابة بأحد الديدان المعوية، أو الالتهاب المعوي المزمن والتهاب الأوعية الدموية، وتظهر أعراض المرض
في الإسهال المتكرر وفقدان الوزن مع زيادة الشهية ويصاحبه نقص في الفيتامينات أو المعادن، ومع ذلك لا يعاني المريض من الإعياء.
* الالتهابات: منها ماهو خفيف أو يسمى بالالتهاب الحاد، ومنها ما هو مزمن، فلدى الإصابة بالتهاب حاد (كالتهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي)
أي لفترة وجيزة وليس مزمنا، يؤدى ذلك إلى فقدان الوزن، ولكنه فقدان مؤقت، سرعان ما يعود المريض إلى وزنه الطبيعي بعد انقضاء فترة العلاج وانتهاء المرض.
أما في حالات الالتهابات المزمنة فيفقد المريض الشهية بصورة ملحوظة وبالتالي يفقد وزنه. وسميت هذه الأمراض بالمزمنة لصعوبة الشفاء منها
أو لطول فترة العلاج، ومنها التهاب البنكرياس المزمن، الالتهاب الردبي، المرض المعوي الالتهابي (أو ما يعرف بمرض كرونز) التهاب الكبد الوبائي،
مرض السل أو الدرن وغيرها من الكثير من الأمراض.
* الأمراض السرطانية: تسبب الأمراض السرطانية، فقدان الشهية وفقدان الوزن إلى جانب الأعراض المرضية الأخرى، لذا إذا أصيب كبار السن بفقدان
الوزن من دون سبب واضح، يجب فحصهم جيدا لاستبعاد الإصابة بأحد الأمراض السرطانية.
أمراض نفسية
* الأمراض النفسية: فقدان الشهية العصبي وهو يعني السير على نظام غذائي قليل السعرات أو الامتناع عن تناول الطعام إلى الحد الذي يفقد فيه الشخص
وزنه إلى أقل من وزنه المثالي بنسبة 15%، مع الإحساس الدائم بالخوف من الزيادة في الوزن، أو الاعتقاد الدائم بزيادة وزنه.
* الشراهة: وتعرف أيضا بالشراهة العصبية، أو اضطراب النهم الدائم للطعام، وفيه يتم تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة وجيزة يعقبها إرغام النفس
على التقيؤ مع الإفراط في استخدام الملينات.
وكلا الاضطرابين يبدآن في سن المراهقة، وحوالي 90% من المصابين بأي منهما هن من النساء، ويبدأ المصابون بالمرض بإلغاء بعض أصناف
الأطعمة من وجباتهم، ويدعون تناول بعض الوجبات، ويصيبهم في بعض الأحيان وسواس بأنهم يبدون بدناء، على الرغم من نحفهم الواضح. وقد تكون
هناك فترات متبادلة بين عدم تناول الطعام على الإطلاق وتناول الطعام بشراهة، ومع فقدان الوزن الشديد تتدهور الصحة، وتختفي نضارة البشرة ويشحب
الجلد ويصبح أصفر اللون، ويصاب الشعر بالتقصف، وتتكسر الأظافر، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة، الإمساك وفقر الدم وتورم المفاصل والإحساس
بالبرودة معظم الوقت، وتوقف أو اضطراب الدورة الشهرية، مع الصعوبة في التركيز وتشتت التفكير، وظهور تقرحات بطيئة الشفاء أو لا تلتئم نهائيا.
ومع تدهور الحالة ومن جراء مضاعفات المرض قد ينتهي الأمر بالوفاة.
ويخشى أيضا المصابون بمرض الشراهة الزيادة في الوزن، غير أنهم على عكس المصابين بفقدان الشهية العصبي، غالبا ما يدركون أن سلوكهم
غير طبيعي، لكن في ذات الوقت قد يصابون بالاكتئاب عقب تناولهم وجبة طعام دسمة.
وهنا أيضا قد تصبح العواقب الصحية وخيمة، منها الإرهاق الشديد والهزال، والإمساك وانتفاخ البطن، وتورم الغدد اللعابية، وتآكل الأسنان. وبسبب
التعرض المستمر لأحماض المعدة نتيجة للقيء المتكرر تظهر تقرحات الحلق والجفاف الشديد في الجسم، الذي يفقد عنصر البوتاسيوم، وقد يحدث تمزق
في المريء أيضا. ومن فرط استخدام الملينات من قبل هؤلاء الأشخاص يحدث لهم فقدان للسوائل والمعادن بكميات كبيرة جدا تعرض حياتهم إلى الخطر.
ويحقق العلاج المبكر لكلا الحالتين أفضل النتائج والنجاح.
* التدخين: تقل الشهية للطعام عند مدخني السجائر المزمنين وهو أمر يلاحظه المدخنون أنفسهم بشكل واضح.
* العقاقير الطبية: تؤدي بعض العقاقير الطبية إلى الإصابة بقلة الشهية وبالتالي فقدان الوزن، كالأدوية المخدرة أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الأورام،
الأدوية المثبطة للشهية. لكل ما سبق ذكره ،على كل من يلاحظ أو يعاني من فقدان الوزن المؤدي إلى النحافة المفرطة عدم التهاون
بالأمر واللجوء إلى الرعاية الطبية لإجراء الفحص الاكلينكي والمختبري لتشخيص الحالة ومعرفة السبب، فكلما كان التشخيص مبكرا، وعولجت
المشكلة من البداية أعطت أفضل النتائج.
* مرض السكري: ينتج مرض السكري عن نقص هرمون الأنسولين أو نقص الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للأنسولين. وتحتاج كل خلية
من خلايا الجسم إلى السكر (الغلوكوز) كمصدر للطاقة، ويعمل هرمون الأنسولين على الخلايا ليساعدها على استخلاص الغلوكوز من الدم. وفي مرض
السكري نجد إما أن البنكرياس لا يصنع ما يكفي حاجة الجسم من الأنسولين، وإما أن خلايا الجسم تقاوم مفعول الأنسولين، وفي كلتا الحالتين يكون
التأثير سواء، حيث يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، لأنه لا يدخل إلي خلايا الجسم، وبالتالي لا تحصل خلايا الجسم على كفايتها من الغلوكوز
(المصدر الرئيسي للطاقة)، فتبدأ باستخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلا من الغلوكوز، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الدهون في الجسم،
وبالتالي يبدأ الوزن بالنقصان. كذلك فان فقدان السوائل في مرض السكري اذا لم يتم تعويضه، يؤدي أيضا إلى نقصان الوزن.
* فرط إفراز الغدة الدرقية: هي حالة مرضية تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة من الهرمون الدرقي (الثيروكسين) في الجسم، فتصبح هذه الكميات من الهرمون
أكثر بكثير مما يجب أو من حاجة الجسم، فيزداد المعدل الأيضي لجميع أعضاء الجسم، وهكذا فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية يجعل كل جزء من الجسم
زائد النشاط أيضا. فالأمعاء تستجيب لهذه الزيادة، بكثرة الحركات المعوية، والقلب يستجيب بالازدياد الملحوظ في معدل ضرباته، والجلد يستجيب
بزيادة إفراز العرق، وتزداد الشهية بصورة ملحوظة مع فقدان الوزن المستمر، فتضعف العضلات ويصاب الجسم بالارتعاشات وعدم القدرة على
احتمال الجو الحار، والقلق وغيره من الأعراض العصبية. وتصاب النساء إلى جانب كل ذلك، بعدم انتظام الدورة الشهرية وقلة كميتها، والتهيج ا
لعصبي. سوء الامتصاص والالتهابات
* سوء الامتصاص: هو تدهور قدرة بطانة الأمعاء الدقيقة على امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، مع عدم القدرة على إيصالها إلى الدم
بوفرة، ومن ثم يخرج الطعام غير الممتص مع الفضلات، من دون أن يستفيد الجسم منه، لعدة أسباب، منها ضمور الزوائد المبطنة لجدار الأمعاء التي
تعمل على امتصاص المواد الغذائية، أو بسبب الإصابة بأحد الديدان المعوية، أو الالتهاب المعوي المزمن والتهاب الأوعية الدموية، وتظهر أعراض المرض
في الإسهال المتكرر وفقدان الوزن مع زيادة الشهية ويصاحبه نقص في الفيتامينات أو المعادن، ومع ذلك لا يعاني المريض من الإعياء.
* الالتهابات: منها ماهو خفيف أو يسمى بالالتهاب الحاد، ومنها ما هو مزمن، فلدى الإصابة بالتهاب حاد (كالتهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي)
أي لفترة وجيزة وليس مزمنا، يؤدى ذلك إلى فقدان الوزن، ولكنه فقدان مؤقت، سرعان ما يعود المريض إلى وزنه الطبيعي بعد انقضاء فترة العلاج وانتهاء المرض.
أما في حالات الالتهابات المزمنة فيفقد المريض الشهية بصورة ملحوظة وبالتالي يفقد وزنه. وسميت هذه الأمراض بالمزمنة لصعوبة الشفاء منها
أو لطول فترة العلاج، ومنها التهاب البنكرياس المزمن، الالتهاب الردبي، المرض المعوي الالتهابي (أو ما يعرف بمرض كرونز) التهاب الكبد الوبائي،
مرض السل أو الدرن وغيرها من الكثير من الأمراض.
* الأمراض السرطانية: تسبب الأمراض السرطانية، فقدان الشهية وفقدان الوزن إلى جانب الأعراض المرضية الأخرى، لذا إذا أصيب كبار السن بفقدان
الوزن من دون سبب واضح، يجب فحصهم جيدا لاستبعاد الإصابة بأحد الأمراض السرطانية.
* الأمراض النفسية: فقدان الشهية العصبي وهو يعني السير على نظام غذائي قليل السعرات أو الامتناع عن تناول الطعام إلى الحد الذي يفقد فيه الشخص
وزنه إلى أقل من وزنه المثالي بنسبة 15%، مع الإحساس الدائم بالخوف من الزيادة في الوزن، أو الاعتقاد الدائم بزيادة وزنه.
* الشراهة: وتعرف أيضا بالشراهة العصبية، أو اضطراب النهم الدائم للطعام، وفيه يتم تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة وجيزة يعقبها إرغام النفس
على التقيؤ مع الإفراط في استخدام الملينات.
وكلا الاضطرابين يبدآن في سن المراهقة، وحوالي 90% من المصابين بأي منهما هن من النساء، ويبدأ المصابون بالمرض بإلغاء بعض أصناف
الأطعمة من وجباتهم، ويدعون تناول بعض الوجبات، ويصيبهم في بعض الأحيان وسواس بأنهم يبدون بدناء، على الرغم من نحفهم الواضح. وقد تكون
هناك فترات متبادلة بين عدم تناول الطعام على الإطلاق وتناول الطعام بشراهة، ومع فقدان الوزن الشديد تتدهور الصحة، وتختفي نضارة البشرة ويشحب
الجلد ويصبح أصفر اللون، ويصاب الشعر بالتقصف، وتتكسر الأظافر، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة، الإمساك وفقر الدم وتورم المفاصل والإحساس
بالبرودة معظم الوقت، وتوقف أو اضطراب الدورة الشهرية، مع الصعوبة في التركيز وتشتت التفكير، وظهور تقرحات بطيئة الشفاء أو لا تلتئم نهائيا.
ومع تدهور الحالة ومن جراء مضاعفات المرض قد ينتهي الأمر بالوفاة.
ويخشى أيضا المصابون بمرض الشراهة الزيادة في الوزن، غير أنهم على عكس المصابين بفقدان الشهية العصبي، غالبا ما يدركون أن سلوكهم
غير طبيعي، لكن في ذات الوقت قد يصابون بالاكتئاب عقب تناولهم وجبة طعام دسمة.
وهنا أيضا قد تصبح العواقب الصحية وخيمة، منها الإرهاق الشديد والهزال، والإمساك وانتفاخ البطن، وتورم الغدد اللعابية، وتآكل الأسنان. وبسبب
التعرض المستمر لأحماض المعدة نتيجة للقيء المتكرر تظهر تقرحات الحلق والجفاف الشديد في الجسم، الذي يفقد عنصر البوتاسيوم، وقد يحدث تمزق
في المريء أيضا. ومن فرط استخدام الملينات من قبل هؤلاء الأشخاص يحدث لهم فقدان للسوائل والمعادن بكميات كبيرة جدا تعرض حياتهم إلى الخطر.
ويحقق العلاج المبكر لكلا الحالتين أفضل النتائج والنجاح.
* التدخين: تقل الشهية للطعام عند مدخني السجائر المزمنين وهو أمر يلاحظه المدخنون أنفسهم بشكل واضح.
* العقاقير الطبية: تؤدي بعض العقاقير الطبية إلى الإصابة بقلة الشهية وبالتالي فقدان الوزن، كالأدوية المخدرة أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الأورام،
الأدوية المثبطة للشهية. لكل ما سبق ذكره ،على كل من يلاحظ أو يعاني من فقدان الوزن المؤدي إلى النحافة المفرطة عدم التهاون
بالأمر واللجوء إلى الرعاية الطبية لإجراء الفحص الاكلينكي والمختبري لتشخيص الحالة ومعرفة السبب، فكلما كان التشخيص مبكرا، وعولجت
المشكلة من البداية أعطت أفضل النتائج.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق